السبت، 12 يوليو 2008







بعض الحكايا التي تمر بنا ، نتناولها متعمدين ذلك
نضحك بها كثيراً ، نبكي كثيراً
تصفعنا يد الفقد ، الحنين ، الألم ، الفرح ، البكاء والرضى ايضاً كثيراً

كانت هي إحداهم ، تلك التي يزرعنا العمر فيها كـ الوطن
أخرجنا للحزن فيها ألسنتنا بشقاوة طفولية ،
رددنا .. القادم أفضل وأجمل !
وطالت " سخريتنا " كثيراً
إلى الحد الذي طالتنا فيه تلك السخريه ، واستدراكنا فجأه بأنها
الورقة الخاسره بيد كلانا

الخوف ، الذي أرعبنا من عدم إكتمال فرحتنا !

/شعورنا بالأسف وتمسكنا بآخر محاولاتنا حتى لا تسقط منا

تلك الحكاية ، ليست حكاية" فرح " غادر عالم كُل منا ، أو
وجه " فَقد " استقبلنا ،

هي " اعمق " من ذلك بكثير
كانت ، حكاية وطن ، طفولة ، مبادئ ، عُمر ، قدر ، صداقة
وأشياء كثيرة ، أدرجناها " نحن " تحت خط النصيب
وانُتهكت حُرماتها فجأة !

فـ إليها وحدها
أدميتني أيتها البعيدة ،
إحتملت ألم سيري بنهاياتك وحدي ،
وانتزعت حجارات من ضموكي إليهم وحدي
أحببتكِ كثيراً
حاولت الإحتفاظ بكِ قدر استطاعتي
وقفت بينكِ وبين النهاية كثيراً
ظناً مني بأنك ستنتهي ذات يوم .. وما انتهيتي


_


أضع وسادة الحنين فوق رأسي ، كي لا يقلق صوت سقوطكِ منامي
ششش
يا حكاية : )


و..


ألقيت بـ حكايتي تلك إلى أبعد مكان في ذاكرة حكاياتي

ليست هناك تعليقات: